افضل مدافع في الجولة الثانية والثالثة
لماذا اختير كرشوم في تشكيلة الجولتين الثانيه و الثالثه لتشكيلة الكاف و الاسباب التى تجعل كرشوم الافضل في خانة الدفاع بين جميع اللاعبين السودانين كرشوم من اللاعبين الذين يتميزون بالهدوء والقراءة السلمية
لتحركات المهاجمين فهو يلعب بعقله ويفوز بتفوق في الكرات الهوائية ادق وصف يمكن ان توصف ب كرشوم ان يستمتع لقطع الكرة من المهاجمين لحظة تمرير الكرة اليهم وبتمركزة الجيد وتجد في وسط الملعب يتحرك
مع تحرك مهاجم الخصم وما يميز كرشوم عن بقية لاعبي خط الدفاع يميل للعب المنظم ويلعب تمريرات قطريه للاعبي الوسط بدقه عاليه واخرها التمريرة إلى مهاجم المريخ ومنها جاءت ركلة الجزاء منذ متابعتي لمصطفى كرشوم لم اتذكر انه ارتكب ركلة جزاء وهذا يدل على ذكاءه و هدوءه العالي
التواجد في تشكيلة الكان والإبطال
كرشوم الرقم الثابت في الكرة السودانية
الاختيار ضمن التشكيلة المثالية للجولة الثالثة من مجموعات دوري أبطال إفريقيا جعل المدافع مصطفي كرشوم النجم الأول للكرة السودانية حالياً ، نجما تربع على القمة لعام كامل وسحب البساط من الجميع ، لاعباً لم تمنعه فترة التوقف والإصابات من العودة بقوة في كل مرة والصعود للقمة .
مصطفي محمد كرشوم ( 30 عاماً ) مدافع نادي المريخ واللاعب السوداني الوحيد الذي نجح في التواجد في التشكيلة المثالية لأحد جولات دوري أبطال إفريقيا ، بعد التألق في مباراة الجولة أمام شباب بلوزداد الجزائري في الوقت الذي نجح فيه عدد من المحترفين من جنسيات اخري في صفوف فريقي الهلال والمريخ من التواجد وفشل جميع اللاعبين السودانيين .
المدافع الذي يرتدي الرقم ( 6 ) نجح في في العودة من إصابة ابعدته طويلة عن صفوف المريخ وايضا المنتخب السوداني وغادر إلى العاصمة المصرية القاهرة لتلقي العلاج ، وأعتقد الكثيرون بأنه نجم لفترة قصيرة ، لكن بعدها سريعا ما استعاد مكانته ، وهو تكرار لنفس السيناريو الذي حدث معه عندما كان بعيدا عن المشاركة بسبب العقوبة التي كانت موقعة على المريخ بعدم التسجيل ، وظل 9 أشهر دون خوض مباراة ورغم ذلك شارك مع منتخب السودان في بطولة أمم إفريقيا 2022 ، وأصبح نجم السودان الأول.
كرشوم تغيرت مسيرته بعد أن منحه المدرب برهان تيه الفرصة ليكون أساسياً إلى جانب صلاح نمر في المنتخب السوداني ، وهو اختيار وجد الكثير من الانتقاد ، على اعتبار أن اللاعب كان بعيدا عن المباريات ، إلا أنه فاجأ الجميع وخطف الأضواء مع منتخب السودان قبل عام في بطولة أمم إفريقيا ( الكان ) ، حينما قدم أفضل أداء في مباريات المنتخب الثلاثة ، اقنع الجميع ونال الإشادة وتم اختياره ضمن التشكيلة المثالية للجولة الاولي حسب اللجنة الفنية للبطولة .
كرشوم بدأ مسيرته كلاعب محترف في المريخ نيالا، وبرز أسمه بعد الانتقال إلى نادي الخرطوم الوطني في موسم 2017 ، تألقه مع فريق العاصمة قاده للوصل للمنتخب السوداني واصبح ضمن خيارات المدرب الفرنسي هوبيرت فيلود ، وبعد تألق أربعة سنوات قام المريخ بضمه .
نجومية كرشوم بدأت مع المنتخب وتواصلت مع المريخ وحافظ فيها على مكانته كأفضل مدافع في السودان رغم الإصابة التي ابعدته كثيرا عن المريخ وعن المنتخب السوداني ، نجم لم تمنعه ظروف الابتعاد من الملاعب كل مرة من العودة للتالق والتصفيق من جديد .
كرشوم هو التعريف المثالي لكلمة مدافع شامل، يتمتع ببرود أعصاب يُحسد عليه، لديه حدس مبهر في توقع مسار الكرة وحركة الخصم، أكثر ما يميزه الاستباق وقدرته على التفكير في منع الخطورة قبل حدوثها وليس بعد.
لم أشاهد أي مدافع سوداني يتمتع بمتطلبات كرة القدم الحديثة الخاصة بالمدافعين والتي تتمثل في القدرة على بناء اللعب من الخلف ونقل الفريق للأمام بتمريرات كاسرة للخطوط وعدم التشتيت كما يفعل مصطفى.
التدرج للأمام في الأندية التي تبني لعب من الخلف، يحتاج في المقام الأول إلى حارس مرمى مميز في اللعب بالأقدام، وبعد ذلك مدافع يتمتع بنفس الصفات، إضافة إلى توفير خيار تمرير في حالة البناء، ومصطفى ذكي في كل هذه الأمور.
في مبارة شباب بلوزداد أمس، لولا كرشوم لما نجح المريخ في تسجيل هدفه الوحيد عن طريق باولو سيرجيو، فقبل ركلة الجزاء اتت تمريرة عمودية دقيقة بين قلبي دفاع الفريق الجزائري جعلت المهاجم البرازيلي في حالة انفراد تام بالمرمى، نعم تلك التمريرة كانت من مصطفى الذي سمح له ذكائه العالي في اكتشاف الثغرة والأهم من ذلك توقع حركة زميله البرازيلي في طلب الكرة في المساحة، التواصل البصري او Eye contact بين الثنائي كان مبهر في ركلة الجزاء.
معلق بين سبورت علي محمدعلي أكد لي انبهاره من مستوى كرشوم العالي واشاد به كثيرًا بعد نهاية المباراة وبقدراته العالية على تغطية جميع أخطاء زملائه في خط الدفاع وبالبرود الذي يتمتع به.
بالمناسبة كرشوم حصل على أعلى تقييم في المباراة من موقع سوفا سكور 7.8.
تعليقات
إرسال تعليق