القائمة الرئيسية

الصفحات


في زمن كان فيه خط البارسا الخلفي مُنهار 

في زمن كان يُراوغ بـ ساعتهُ الرملية عقول المُناصرين ، لـ يستنشقوا فجأةً عطر لاتيني لكن بـ نسمة فرنسية من النسمات العليلة لـ السيليستي

في زمن لا يُمكن فيه أستنساخ الطيب من الشر ، خرج رونالد فيديريكو آراوخو من عباءة الماضي لـ يتلون بثياب الحاضر
حيث كانت المصائب تُرفرف بـ أجنحتها على سماء الأقليم ، وحُصن الدفاع الأخير يتعرض لـ الضربات من كُل جهة مرئية وغير مرئية ، فـ ظهر جندي من فصيلة القوة المُسلحة الأوروغوانية ، جندي لا يبتسم في أي معركة ، حيث كان الجيش يمتلك بويول وسقطت أقنعة الجميع بعد أعتزالهُ ، فـ خرج وحشٌ كاسر لـ إعادة إحياء قتالية قلب الأسد ، فـ لملم أوراق جيشهُ المُتبعثرة وأعلن بداية الصمود في القطعات الخلفية والأستعداد لـ دك حصون الخصوم من جديد
جدارٌ عازل ، عندما قلبهُ ينبضُ بـ نفحاتهِ الأولى تبدأ معها رحلة شاب يمتلك في طياتهِ الكثير من الصفات البطولية التي تحولت تدريجياً لـ زئير الأسود ، حيث أن الشجاعة هي كنزُ الرجال الذين يرثون مثل هذه الصفات من أبائهم لكنها غير متوافده في جميع الأجناس من البشر فـ الإختلاف قوة 
آراوخو قاسياً جداً ، غاضباً جداً ، متعالياً جداً مع المهاجمين ، ليس من باب الغرور أطلاقاً ولكن لـ 


قناعتهُ التامة أن الدفاع مثل الواجب العسكري ، وأن منطقة الجزاء هي الوطن وأن أي سقوط وأشتباك وتخطي داخل هذه المنطقة يعتبر خسارة فادحة لا يمكن تعويضها
كان يؤمن تماماً أن سقوط جسده في هذا المكان مثل خسارة الوطن لا فرق ابداً لذلك كان متعالياً بالمعنى الكروي اي أنه لا ينظر الى الأسفل ابداً ، فـ كان لابد للجميع أن يسقط في حضرة هذه الصخرة ، وألا يكون كـ قطعة من الخبز ذائبة في كوب من الماء يسهل مضغها 

يُقال ،، أن اليونايتد يمر بـ أيام جميلة مع تين هاغ ، وأن راشفورد يعيش فترة ذهبية هناك !!!

تعليقات

التنقل السريع